Translate

2012-04-16

المستشرق اليهودي جولد زيهر و اليهودي ابن سبأ ، وجهان لعملة واحدة .




بسم الله الرحمن الرحيم:


 يعتبر المستشرق اليهودي المجري جولد تسيهر ( تزيهر ) المولود بتاريخ ( 1266 - 1340 ه‍ / 1850 - 1921 م ) من اْكبرالطاعنين فى السنة النبوية ، حيث ألف الكتب ، و كتب المقالات ، بهدف الطعن فى السنة ولم يكن هذا العمل ابتغاء وجه الحقيقة أو لمجرد البحث العلمى، بل كان هدفه الأساس الدس و الإفساد ، و بعثرة الأوراق و تضليل غير المطلع على الدين الإسلامي من غير المسلمين ، و حتى من أبناء المسلمين الذين يجهلون كل شيء عن الاسلام و يضربون بنصيب وافر في معرفة الدنيا و ابنائها سواء كان ذلك برضى الرحمن أم بسخطه سبحانه و العياذ بالله تعالى .
و لقد مكث سلطانه من خلا كتبه و مقالاته ، وسلطان مدرسته الفكرية متسلطا على رقاب كثير من الباحثين من المستشرقين أو المستغربين من بني جلدتنا ، الذين ينتمون الى هذا الدين بالاسم فقط!
حيث اعتقدوه ذاك الباحث العظيم  ، و رفعوا قدره فوق الحقائق العلمية الثابتة ، و أصبح صنمهم الأكبر فيما ذهب إليه من نتائج في أبحاثه ، وجعلوا كتبه المرجع الأساس في دراساتهم للأحاديث والسنن ، و لم يخرج عن متابعته فى كل ما قاله إلا فئة قليلة جدا من المستشرقين المتأخرين عنه ، أوأفراد من الباحثين من أبناء ملتنا ممن تعلموا في الغرب ، فقد تحرروا من متابعته المتابعة العمياء بل ونا قشوه فى بعض ما قال و كتب . ورأوا فى أحكامه على السنة جورا عظيما وظلما مبينا ، و لعل السبب فى ذلك استقلالهم فى التفكير ، وتاْ بّيهم عن المتابعة و لو كانت فيما هو خطاْ صراح .
 و إن ما قام به بعض علماء المسلمين الغيارى على السنن و الأحاديث بل على دين الإسلام الخالد من ردود علمية دقيقة المأخذ قوية الحجة ، على هذا المستشرق الذى يحمل حقدا عظيما و ضغينة كبيرة على الإسلام والمسلمين.يظهر ذلك واضحا جليا لا لبس فيه من خلال ما كتبه حول القراّن وتفسيره ،  ومن خلال ماكتبه حول السنن والأحاديث. 

و كان ممن رد عليه ردا علميا و بين ما هو عليه من جهل فاضح بتعاليم الإسلام ، و نصوصه ، أو من خلال تعاميه عن الحقائق الناصعة التي تشرق بها معالم الإسلام ، و نصوص شريعته ، سواء كانت وحيا متلوا أو كانت محيا غير متلو .
قلت و ممن رد عليه بتأليف كتاب أو من خلال بحث أو مقال الأعلام الآتية أسماؤهم :
الشيخ العلامة عبد الرزاق حمزة .
الشيخ العلامة المعلمي اليماني .
الشيخ العلامة مصطفى السباعي .
الشيخ العلامة محمد أبوشهبة .
و غيرهم كثير ، رحمهم الله تعالى و أعلى في عليين مقامهم .
أقول :ستكون جهود العلماء هذه بإذن الله تعالى جهودا مقبولة عند الله عزوجل لأنها دفاع عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و هي من الجهاد العلمي المبرور .

و في الختام أقول ما أعتقده فيه و في غيره :

إن جولد تسيهر ماهو إلا امتداد لعبد الله بن سباْ اليهودى الخبيث مؤسس الرفض و التشيع ، الذي حاول هدم الإسلام من الداخل ، وأتباعه الذين أخذوا على اْنفسهم الإفساد فى الاسلام ، وتقويض دعائمه و إذهاب سلطانه[ والله متم نوره ولو كره الكافرون] و لكن الله أعلى منار الدين و فضح زيف عقائدهم و ادعاءاتهم بفضله سبحانه وثم بجهود علماء الحديث و الأثر .
فليكن المسلمون فى مشارق الأرض ومغاربها ، و لاسيما مثقفوهم على بينة من هذا الخطر الذي يتهددهم ، و ليحذروا سموم المستشرقين و أذنابهم فى عالمنا العربى والإسلامى ، وما أكثرهم - قللهم الله - وقد أعذر من أنذر .

و في هذا نصيحة لي و لإخواني ، و الله المستعان لا رب سواه .

هناك تعليقان (2):

  1. شكرا لكم على هذا الموضوع الهام ، و دمتم موفقين .

    ردحذف
    الردود
    1. بارك الله فيكم ، و نتمنى لكم التوفيق أيضا ، و شكرا على الاهتمام .

      حذف