بسم الله الرحمن الرحيم :
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم عبده ورسوله.
أما بعد:
فموضوعنا اليوم إن شاء الله تعالى ، يتناول خصائص النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، و ذلك أن معرفة ما يتعلق به واجب علينا ، وكذلك أن نعرف له حقه صلّى الله عليه وسلّم ، وأن نعرف له منزلته وقدره . وذلك كله داخل في إيماننا بنبينا محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم .
فخصائصه صلى الله عليه وعلى آله وسلم : هي ما اختصه الله عز وجل بها ، وفضّله بها على سائر الأنبياء والمرسلين والخلق .
ومعرفة هذه الخصائص تزيدنا معرفة بالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وتزينا منه قربا ومحبة ، بل يزداد إيماننا به فنزداد له تبجيلاً ، ونزداد له اتباعا .
ومن خصائصه صلى الله عليه وعلى اله وسلم :
منها ما خّصه الله بها في ذاته في الدنيا ، ومنها ماخصّه الله بها في ذاته في الآخرة .
ومنها ما اختصت به أمته في الدنيا ، ومنها ما اختصت به أمته في الآخرة .
قال تعالى: [ وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلّمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيماً ] .
وقال تعالى : [ تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات ].
التفضيل الأول صريح في المفاضلة ، والثاني في تضعيف المفاضلة بدرجات وقد فضل الله تعالى نبينا صلى الله عليه وسلم من وجوه.
ومن هذه الخصائص ، خصيصة عجيبة وهي :
1- أن الله عز وجل أخذ الميثاق على جميع الأنبياء والمرسلين من آدم عليه السلام إلى عيسى عليه السلام أنه إذا ظهر النبي محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم في عهده وبعث أن يؤمن به ويتبعه ولا تمنعه نبوته أن يتابع نبينا محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم . وكل نبي أخذ العهد والميثاق على أمته أنه لو بعث محمد بن عبدالله صلى الله عليه وعلى اله وسلم أن يتابعوه ولا يتابعوا نبيهم . والدليل قال الله تعالى: [ وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما ءاتيتكم من كتاب وحكمة ثم جآءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال ء أقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين ].
يتبع ... إن شاء الله تعالى .
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم عبده ورسوله.
أما بعد:
فموضوعنا اليوم إن شاء الله تعالى ، يتناول خصائص النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، و ذلك أن معرفة ما يتعلق به واجب علينا ، وكذلك أن نعرف له حقه صلّى الله عليه وسلّم ، وأن نعرف له منزلته وقدره . وذلك كله داخل في إيماننا بنبينا محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم .
فخصائصه صلى الله عليه وعلى آله وسلم : هي ما اختصه الله عز وجل بها ، وفضّله بها على سائر الأنبياء والمرسلين والخلق .
ومعرفة هذه الخصائص تزيدنا معرفة بالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وتزينا منه قربا ومحبة ، بل يزداد إيماننا به فنزداد له تبجيلاً ، ونزداد له اتباعا .
ومن خصائصه صلى الله عليه وعلى اله وسلم :
منها ما خّصه الله بها في ذاته في الدنيا ، ومنها ماخصّه الله بها في ذاته في الآخرة .
ومنها ما اختصت به أمته في الدنيا ، ومنها ما اختصت به أمته في الآخرة .
قال تعالى: [ وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلّمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيماً ] .
وقال تعالى : [ تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات ].
التفضيل الأول صريح في المفاضلة ، والثاني في تضعيف المفاضلة بدرجات وقد فضل الله تعالى نبينا صلى الله عليه وسلم من وجوه.
ومن هذه الخصائص ، خصيصة عجيبة وهي :
1- أن الله عز وجل أخذ الميثاق على جميع الأنبياء والمرسلين من آدم عليه السلام إلى عيسى عليه السلام أنه إذا ظهر النبي محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم في عهده وبعث أن يؤمن به ويتبعه ولا تمنعه نبوته أن يتابع نبينا محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم . وكل نبي أخذ العهد والميثاق على أمته أنه لو بعث محمد بن عبدالله صلى الله عليه وعلى اله وسلم أن يتابعوه ولا يتابعوا نبيهم . والدليل قال الله تعالى: [ وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما ءاتيتكم من كتاب وحكمة ثم جآءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال ء أقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين ].
يتبع ... إن شاء الله تعالى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق