بسم الله الرحمن الرحيم :
اليوم مع كتاب :
طرح التَّثريب في شرح تقريب الأسانيد وترتيب المسانيد.
للحافظ الكبير أبو الفضل زين الدِّين العراقي [ ت 806 ].
كتاب في أحاديث الأحكام ، ومختصر صغير ، ومروي لأحاديث قال عنها أهلُ العلم إنَّها رُوِيَت بأصحِّ الأسانيد ، جمعها من ستة عشر ترجمة هي أصحُّ الأسانيد عند أهل العلم مِمَّن يرى أنَّهُ يُمكن أنْ يُقال أنَّ هُناك إسناد يُقال لهُ أصحُّ الأسانيد جمع أحاديث الكتاب من هذه الأسانيد ثمَّ شرحهُ الحافظ أبو الفضل زين الدِّين العراقي بالتَّناوُب مع ولدِهِ الحافظ أبي زُرعة ابن الحافظ العراقي كثير منه ليس للمُؤلِّف إنَّما لولدِهِ ، والتَّمييز بين ما شرحهُ الأب وما شرحهُ الابن في غايةٍ من الصُّعُوبة لا يتم إلا بقراءة جميع الكتاب ؛ لأنَّهُ شرح من أوَّلِهِ قطعة ومن أثنائِهِ قِطع مُتفرِّقة ومن آخِرِهِ ، وتجد أحياناً الشرح المنسُوب للوالد يذكر فيه سألتُ أبي ، أو قال أبي ، لاشكَّ أنَّ نَفَس الأب معرُوف ونَفَس الابن معرُوف ؛ لكنْ يبقى أنَّ التَّحديد بدقَّة بين ما شرحهُ الأب وما شرحهُ الابن يحتاج إلى مزيد عِناية ، وهُناك بعضُ النُّسخ الخَطِّيَّة ذُكِر فيها أنَّهُ من هُنا إلى هُنا ، ومن هُنا إلى هُنا ؛ لكن على كُلِّ حال الكتاب أعني الشَّرح من أنْفَس شُرُوح الأحاديث وأوسَعِها وأوْفَاها ، وهو طُبِع قديماً بمطبعة لجنة التَّأليف والنَّشر طبعة جيِّدة لا بأس بها ، به أخطاء يسيرة ؛ لكنَّ طبعته هاته طيِّبة في الجُملة .
فعلى طلاّب العلم أن يعتنوا به عناية خاصة لكي تكون لهم دربة بمصطلحات و أساليب العلماء في تلك القرون الزاهرة .
و الله الموفق لا رب سواه .
اليوم مع كتاب :
طرح التَّثريب في شرح تقريب الأسانيد وترتيب المسانيد.
للحافظ الكبير أبو الفضل زين الدِّين العراقي [ ت 806 ].
كتاب في أحاديث الأحكام ، ومختصر صغير ، ومروي لأحاديث قال عنها أهلُ العلم إنَّها رُوِيَت بأصحِّ الأسانيد ، جمعها من ستة عشر ترجمة هي أصحُّ الأسانيد عند أهل العلم مِمَّن يرى أنَّهُ يُمكن أنْ يُقال أنَّ هُناك إسناد يُقال لهُ أصحُّ الأسانيد جمع أحاديث الكتاب من هذه الأسانيد ثمَّ شرحهُ الحافظ أبو الفضل زين الدِّين العراقي بالتَّناوُب مع ولدِهِ الحافظ أبي زُرعة ابن الحافظ العراقي كثير منه ليس للمُؤلِّف إنَّما لولدِهِ ، والتَّمييز بين ما شرحهُ الأب وما شرحهُ الابن في غايةٍ من الصُّعُوبة لا يتم إلا بقراءة جميع الكتاب ؛ لأنَّهُ شرح من أوَّلِهِ قطعة ومن أثنائِهِ قِطع مُتفرِّقة ومن آخِرِهِ ، وتجد أحياناً الشرح المنسُوب للوالد يذكر فيه سألتُ أبي ، أو قال أبي ، لاشكَّ أنَّ نَفَس الأب معرُوف ونَفَس الابن معرُوف ؛ لكنْ يبقى أنَّ التَّحديد بدقَّة بين ما شرحهُ الأب وما شرحهُ الابن يحتاج إلى مزيد عِناية ، وهُناك بعضُ النُّسخ الخَطِّيَّة ذُكِر فيها أنَّهُ من هُنا إلى هُنا ، ومن هُنا إلى هُنا ؛ لكن على كُلِّ حال الكتاب أعني الشَّرح من أنْفَس شُرُوح الأحاديث وأوسَعِها وأوْفَاها ، وهو طُبِع قديماً بمطبعة لجنة التَّأليف والنَّشر طبعة جيِّدة لا بأس بها ، به أخطاء يسيرة ؛ لكنَّ طبعته هاته طيِّبة في الجُملة .
فعلى طلاّب العلم أن يعتنوا به عناية خاصة لكي تكون لهم دربة بمصطلحات و أساليب العلماء في تلك القرون الزاهرة .
و الله الموفق لا رب سواه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق