بسم الله الرحمن الرحيم :
حياته :
و قال عنه الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ :
و قال عنه الشيخ العلامة حمود العقلا:
قال عنه الشيخ محمد ناصر الدين الألباني :
و قال عنه الشيخ بكر أبوزيد:
حياته :
هو محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر الجكني الشنقيطي المدني.
ولد عام 1325 هـ حوالي 17 فبراير 1905 بمدينة تنبه في موريتانيا ، حيث نشأ يتيماً فكفله أخواله وأحسنوا تربيته ومعاملته ، فدرس في دارهم علوم القرآن الكريم ، والسيرة النبوية المباركة ، والأدب ، والتاريخ ، فكان ذلك البيت مدرسته الأولى.
ثم اتصل بعدد من علماء بلده فأخذ عنهم ، ونال منهم الإجازات العلمية.
عُرف عنه الذكاء واللباقة والاجتهاد والهيبة.
اجتهد في طلب العلم فأصبح من علماء موريتانيا ، وتولى القضاء في بلده فكان موضع ثقة المسلمين فيها.
وكان من أوائل المدرسين في الجامعة الإسلامية سنة 1381هـ ، ثم عين عضواً في مجلس الجامعة ، كما عين عضواً في مجلس التأسيس لرابطة العالم الإسلامي ، وعضواً في هيئة كبار العلماء 8/7/1391 هـ.
توفي بمكة بعد أدائه لفريضة الحج في السابع عشر من ذي الحجة سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة. وصلّي عليه بالمسجد الحرام ، ودفن بمقبرة المعلاة بمكة.
وصُلي عليه صلاة الغائب بالمسجد النبوي الشريف.
سفره إلى الحج واستقراره في المدينة النبوية:
خرج سنة 1367 هـ للحج ، وكانت رحلة علمية صحبه فيها بعض تلاميذه وقد أورد تفاصيل هذه الرحلة المثيرة الشيخ محمد صالح المنجد ، واستقر مدرساً في المسجد النبوي، فبلغ صيته جميع أنحاء المملكة السعودية فاختير للتدريس في المعهد العلمي بالرياض سنة 1371 هـ، وأصبح عضواً بارزاً في معهد القضاء العالي بالرياض سنة 1386 هـ. امتد نشاطه خارج المملكة ففي سنة 1385 هـ، سافر إلى عدد من الدول الإسلامية للدعوة إلى الله. كان من أوائل المدرسين في الجامعة الإسلامية سنة 1381 هـ، ثم عين عضواً في مجلس الجامعة، كما عين عضواً في مجلس التأسيس لرابطة العالم الإسلامي، وعضواً في هيئة كبار العلماء 8/7/1391 هـ.
من مؤلفاته :
أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن
دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب
منع جواز المجاز في المنزل للتعبد والإعجاز
الأسماء والصفات نقلا وعقلا
ألفية في المنطق
آداب البحث والمناظرة
خالص الجمان في أنساب العرب
نظم في الفرائض
مذكرة أصول الفقه على روضة الناظر
رحلة خروجه إلى الحج
وغيرها الكثير، بالإضافة إلى المحاضرات التي ألقاها ونشرت في رسائل مستقلة.
تواضعــه :
من مؤلفاته :
أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن
دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب
منع جواز المجاز في المنزل للتعبد والإعجاز
الأسماء والصفات نقلا وعقلا
ألفية في المنطق
آداب البحث والمناظرة
خالص الجمان في أنساب العرب
نظم في الفرائض
مذكرة أصول الفقه على روضة الناظر
رحلة خروجه إلى الحج
وغيرها الكثير، بالإضافة إلى المحاضرات التي ألقاها ونشرت في رسائل مستقلة.
تواضعــه :
أما عن تواضعه فقل إنه صاحبه ، كان إذا سئل مسألة في أخريات حياته ، تباعد عن الفتيا ، فإذا اضطر قال : لا أتحمل في ذمتي شيئـًا العلماء يقولون كذا ، وكذا . يقول الشيخ عطية محمد سالم : سألته مرة عن ذلك ـ أي تحفظه في الفتيا ـ فقال : إن الإنسان في عافية ما لم يبتلى ، والسؤال ابتلاء ، لأنك تقول عن الله ولا تدري أتصيب حكم الله أم لا ، فما لم يكن عليه نص قاطع ـ من كتاب الله أو سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ وجب التحفظ فيه ويتمثل بقول الشاعر : إذا ما قتلت الشيء علمـًا فقل به ولا تقل الشيء الذي أنت جاهله فمن كان يهوى أن يرى متصــــدرًا ويكـــره لا أدري أصيــــب مقاتــله ألا ليت شعري ألا يتأمل المتعجلون في الفتوى لمثل هذا ، ألا يرحم ناشئة طلاب العلم أنفسهم والناس من الفتاوى السريعة ، والأجوبة الجاهزة ، والأحكام الجريئة .
بل وأعجب من هذا كله أنه كان يردد على مسامع تلامذته " صار أمثالنا علماء لما مات العلماء " وكأنه كان يعلم تلامذته الإقلال من الفتوى ، والتثبت من العلم .
وفاته :
وفاته :
توفي بمكة بعد أدائه لفريضة الحج في 10 يناير 1974 الموافق 17 ذو الحجه 1393 هـ. وصلي عليه بالمسجد الحرام ، ودفن في مقبرة المعلاة بمكة. وصُلي عليه صلاة الغائب بالمسجد النبوي الشريف.
ثناء أهل العلم على الشيخ رحمه الله :
قال عنه الشيخ عبداللطيف بن إبراهيم آل الشيخ :
ثناء أهل العلم على الشيخ رحمه الله :
قال عنه الشيخ عبداللطيف بن إبراهيم آل الشيخ :
ملئ علما من رأسه إلى أخمص قدميه .
و قال عنه الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ :
آية في العلم والقرآن واللغة وأشعار العرب جزى الله عنا الشيخ محمد الأمين خيرا على بيانه هذا فالجاهل عرف العقيدة والعالم عرف الطريقة والأسلوب .
و قال عنه الشيخ العلامة حمود العقلا:
من خيرة العلماء علما وورعا وزهدا وكان علْم الشيخ الشنقيطي غزير جدا خاصة في الأصول والمنطق والتفسير والتأريخ واللغة والأدب وكان منقطع النظير في هذه ويجمع لها غيرها .
قال عنه الشيخ محمد ناصر الدين الألباني :
يذكرني بشدة حفظه واستحضاره للنصوص بشيخ الإسلام ابن تيمية.
و قال عنه الشيخ بكر أبوزيد:
لو كان في هذا الزمان أحد يستحق أن يسمى شيخ الإسلام لكان الشيخ محمد الأمين.
أسأل الله تعالى أن يرزقنا الإخلاص و التوفيق و السداد ، إنّه خير مسؤول .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق