بسم الله الرحمن الرحيم :
إجازة الإمام محيي الدين محمد بن سليمان الرومي الكافيجي الحنفي : (788 - 879 هـ).
لتلميذه العلامة جلال الدين السيوطي الشافعي (849 - 911 هـ)
رحمهما الله تعالى .
نصُّ الإجازة:
الحمد لله الذي له الحمد وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده.
وبعد:
فإنَّ الشاب الفاضل الزكي، الألمعيَّ الأصمعي الذَّكي، صاحب الذِّهن الوقَّاد، والطبع السَّليم النَّقَّاد، يزيد فضله الجلِي يومًا فيومًا بالخير على الدَّوام، الفائق البارع على أقرانه بالمحاورة والمناظَرة بوجوه الكلام، وهو المستغني عن الوَصف والألقاب؛ فإنَّه أظهر من الشَّمس لذَوي أُولي الألباب، فهل رأيتَ أو سمعتَ مثلَه محتاجًا إلى البيان، فمتى احتاج النَّهارُ إلى البرهان؟ نَعْني: جلالَ الدين أبا الفضل عبدالرحمن، ابنَ الشيخ العلاَّمة، والبحر الفهَّامة؛ كمالِ الدين أبي بكر السيوطي الشافعي، لمَّا حضر مجلسنا ولازمَه وحاورَ فيه مع الفضلاءالأخيار،محاورةَ الأساطين الأبرار، وشاهدنا منه آثارَ الخير والكمال، وحِفْظ شأن المجلس على أحسن ما يكون من الحال والجمال، استجازَ منَّا في الإقراء والتدريس، فاستخرتُ اللهَ في ذلك برهةً من الزمان متفكِّرًا في أمره، فلاحَ لي أنَّه على خير عظيم، زاده الله تعالى فضلاً وخيرًا أبدًا لا يزول ولا يُزال، وخوَّله بالأبقَيَيْن الذِّكر الجميل والأجر الجزيل، فأجزتُ له ذلك، وأن يَروي عنِّي جميعَ ما يجوز لي وعني روايته وجميعَ مؤلَّفاتي التي يبلغ عددُها بضعًا وستِّين، بل ما فوق ذلِك في فنون كثيرة، وذلك في سادس جمادى الآخرة سنة ثمان وستِّين وثمانمائة.
إجازة الإمام محيي الدين محمد بن سليمان الرومي الكافيجي الحنفي : (788 - 879 هـ).
لتلميذه العلامة جلال الدين السيوطي الشافعي (849 - 911 هـ)
رحمهما الله تعالى .
نصُّ الإجازة:
الحمد لله الذي له الحمد وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده.
وبعد:
فإنَّ الشاب الفاضل الزكي، الألمعيَّ الأصمعي الذَّكي، صاحب الذِّهن الوقَّاد، والطبع السَّليم النَّقَّاد، يزيد فضله الجلِي يومًا فيومًا بالخير على الدَّوام، الفائق البارع على أقرانه بالمحاورة والمناظَرة بوجوه الكلام، وهو المستغني عن الوَصف والألقاب؛ فإنَّه أظهر من الشَّمس لذَوي أُولي الألباب، فهل رأيتَ أو سمعتَ مثلَه محتاجًا إلى البيان، فمتى احتاج النَّهارُ إلى البرهان؟ نَعْني: جلالَ الدين أبا الفضل عبدالرحمن، ابنَ الشيخ العلاَّمة، والبحر الفهَّامة؛ كمالِ الدين أبي بكر السيوطي الشافعي، لمَّا حضر مجلسنا ولازمَه وحاورَ فيه مع الفضلاءالأخيار،محاورةَ الأساطين الأبرار، وشاهدنا منه آثارَ الخير والكمال، وحِفْظ شأن المجلس على أحسن ما يكون من الحال والجمال، استجازَ منَّا في الإقراء والتدريس، فاستخرتُ اللهَ في ذلك برهةً من الزمان متفكِّرًا في أمره، فلاحَ لي أنَّه على خير عظيم، زاده الله تعالى فضلاً وخيرًا أبدًا لا يزول ولا يُزال، وخوَّله بالأبقَيَيْن الذِّكر الجميل والأجر الجزيل، فأجزتُ له ذلك، وأن يَروي عنِّي جميعَ ما يجوز لي وعني روايته وجميعَ مؤلَّفاتي التي يبلغ عددُها بضعًا وستِّين، بل ما فوق ذلِك في فنون كثيرة، وذلك في سادس جمادى الآخرة سنة ثمان وستِّين وثمانمائة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق