بسم الله الرحمن الرحيم :
دأب بعض حدثاء الأسنان ، و من لا أسنان له - تارة أخرى - على إنكار ما سرى و شاع بين الأمّة من عادات حسنة ، و خلال جميلة ، و تعاملات سامية ، كان منبعها ما ورثته الأمة كابرا عن كابر من علم نافع ، و سير إسلامية سنية ، لعلمائها و كبرائها ممّن جمع العلم و العمل ، و كان هذا الإنكار نابعا من جهل فاضح بالدين و العمل الذي سار عليه الأصحاب ، فلا يعيب الواحد منهم على أخيه ، خاصة فيما للاجتهاد فيه نصيب ، فصار الواحد منّا يخشى على نفسه من الرمي بتهم باطلة مع أنه يقرر ما يذهب إليه وفق فهوم جبال العلم عن النصوص الشرعية ، و كان أن رأيت بعض النابتة تنكر التهنئة بالعيد ، فذكرت ما قاله خاتمة المحققين في علم الحديث الحافظ الفقيه الورع ، الإمام ابن حجر العسقلاني - رحمه الله تعالى :
دأب بعض حدثاء الأسنان ، و من لا أسنان له - تارة أخرى - على إنكار ما سرى و شاع بين الأمّة من عادات حسنة ، و خلال جميلة ، و تعاملات سامية ، كان منبعها ما ورثته الأمة كابرا عن كابر من علم نافع ، و سير إسلامية سنية ، لعلمائها و كبرائها ممّن جمع العلم و العمل ، و كان هذا الإنكار نابعا من جهل فاضح بالدين و العمل الذي سار عليه الأصحاب ، فلا يعيب الواحد منهم على أخيه ، خاصة فيما للاجتهاد فيه نصيب ، فصار الواحد منّا يخشى على نفسه من الرمي بتهم باطلة مع أنه يقرر ما يذهب إليه وفق فهوم جبال العلم عن النصوص الشرعية ، و كان أن رأيت بعض النابتة تنكر التهنئة بالعيد ، فذكرت ما قاله خاتمة المحققين في علم الحديث الحافظ الفقيه الورع ، الإمام ابن حجر العسقلاني - رحمه الله تعالى :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق