قال شيخ الإسلام ، رحمة الله عليه :
وفضلت اليهود والنصارى على الرافضة بخصلتين ، سئلت اليهود من خير أهل ملتكم ؟
قالوا : أصحاب موسى .
وسئلت النصاري من خير أهل ملتكم ؟
قالوا : حواري عيسى .
وسئلت الرافضة من شر أهل ملتكم ؟
قالوا : أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم .
أمروا بالاستغفار لهم فسبوهم . فالسيف عليهم مسلول إلى يوم القيامة لا تقوم لهم راية ولا يثبت لهم قدم ولا تجتمع لهم كلمة ولا تجاب لهم دعوة .
دعوتهم مدحوضة وكلمتهم مختلفة وجمعهم متفرق كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله .
قلت هذا الكلام بعضه ثابت عن الشعبي كقوله : لو كانت الشيعة من البهائم لكانوا حمرا ولو كانت من الطير لكانوا رخما فإن هذا ثابت عنه .
منهاج السنة النبوة لابن تيمية ص ١٩.
منهاج السنة النبوة لابن تيمية ص ١٩.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق