Translate

2018-02-12

فائدة عن الإجماع الأصولي .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في تعداد طرق الأحكام الشرعية التي نتكلم عليها في أصول الفقه:

 الطريق الرابع : الإجماع :

 وهو متفق عليه بين عامة المسلمين من الفقهاء ، والصوفيّة ، وأهل الحديث ، و الكلام  ، وغيرهم في الجملة ، وأنكره بعض أهل البدع من المعتزلة ، و الشيعة.

 لكن المعلوم منه هو ما كان عليه الصحابة ، وأما ما بعد ذلك فتعذر العلم به غالباً؛ و لهذا اختلف أهل العلم فيما يذكر من الإجماعات الحادثة بعد الصحابة ، و اختلف في مسائل منه ، كإجماع التابعين على أحد قولي الصحابة ، و الإجماع الذي لم ينقرض عصر أهله حتى خالفهم بعضهم ، و الإجماع السكوتي وغير ذلك . اهـ.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق