بسم الله الرحمن الرحيم :
تعريف الفتوى:
أهمية الفتوى :مما يدل على أهمية الفتوى أمور:
الأمر الأول: قد تولاها رب العالمين:
قال تعالى: ﴿ يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي الكَلَالَةِ ﴾ (النساء:176) .
وقال تعالى: ﴿ وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ ﴾ (النساء:127) .
وقال تعالى: ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالحَجِّ ﴾ (البقرة:189) .
وقال تعالى: ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ ﴾ (البقرة:217)
وعلى هذا فالمفتي بمثابة الموقِّع عن رب العالمين ، كما بيّن ذلك إمامنا الكبير ابن القيّم رحمة الله تعالى عليه .
الأمر الثاني:
وقال تعالى مخاطبا المفتين: ﴿وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللهِ الكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ﴾ (النحل:116).
تعريف الفتوى:
الفتوى هي : الإخبار بالحكم الشرعي لمن سأل.
أهمية الفتوى :مما يدل على أهمية الفتوى أمور:
الأمر الأول: قد تولاها رب العالمين:
قال تعالى: ﴿ يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي الكَلَالَةِ ﴾ (النساء:176) .
وقال تعالى: ﴿ وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ ﴾ (النساء:127) .
وقال تعالى: ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالحَجِّ ﴾ (البقرة:189) .
وقال تعالى: ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ ﴾ (البقرة:217)
وعلى هذا فالمفتي بمثابة الموقِّع عن رب العالمين ، كما بيّن ذلك إمامنا الكبير ابن القيّم رحمة الله تعالى عليه .
الأمر الثاني:
ولرفعة شأن الفتوى فقد جعلها الله وظيفة سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم فقال تعالى:﴿وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾ (النحل:44) فبيَّن عليه الصلاة والسلام للناس ما نزل إليهم فعلَّم المتعلمين وأفتى المستفتين وما ترك خيرا إلا ودلَّ عليه، ولا شرا إلا وحذّر منه ، و ترك أمّته على المحجّة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك.
الأمر الثالث:
الأمر الثالث:
ولرفعة مكانة الفتوى وشرف قدرها فقد حرّم الله تعالى التساهل في أمرها فلا يجوز أن يتولاها إلا عالم بكتاب الله وسنة رسوله،درس العلم عن أهله ، و شهد له مشايخه بالتقدم و الذكاء و الفطنة مع التقوى و المحافظة على أمور الدين ظاهرا و باطنا ، قال تعالى مخاطبا المستفتين: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ﴾(النحل:43) يعني أهل العلم بالكتاب والسنة ، و مواضع الإجماع ، و فهم اللسان العربي المبين .
وقال تعالى مخاطبا المفتين: ﴿وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللهِ الكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ﴾ (النحل:116).
يتبع إن شاء الله تعالى .
بارك الله فيكم وجزاكم الله خير يا شيخ
ردحذفو فيكم بارك الله فضيلة الشيخ أبا سلمى .
ردحذف