لقد كانت همة السلف -رحمهم الله - في طلب العلم شيء عجيبا ، فهذا علي بن عاصم الواسطي -رحمه الله -قال عنه ابن أعيُن: سمعته يقول: دفع إليَّ أبي مئة ألف درهم ، قال : اذهب فلا أرى لك وجهاً إلا بمئة ألف حديث ، فجال في الأمصار حتى قال عنه يحيى بن جعفر: كان يجتمع عنده أكثر من ثلاثون ألفاً وأخذ عنه الإمام أحمد رحمه الله . فلله درهم ما أعظم همتهم
والكلام عن أهل العلم والعلماء يطول ذكره فابحثه في مظانه من كتب أهل العلم ويكفي من القلادة ما أحاط بالعنق والحر تكفيه من ذلك الإشارة
أسأل الله تعالى أن يوفقنا لهذا الذي وفقهم إليه ، و أن يأخذ بأيدينا إليه سبحانه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق