Translate

2015-02-24

اللجوء إلى الله عند الضعف قوة .


بسم الله الرحمن الرحيم :

عند غلبة الأحزان ، وضعف القدرة ، وانكسار العزم ، لايجد المرء ملحأ ولا منجى إلا إلى الله سبحانه القوي العزيز ، الحي القيوم ، فهو مفرج الكروب ، ومقو القدرة ، ومثبت العزيمة .
وعندما يبحث المرء عن ركن ركين ، ومأوى يأوي إليه ، واعتماد يعتمد عليه , لايجد إلا الفرار إلى الله سبحانه , قثم السكينة , وثم الطمأنينة ، وثم الأمان كل الأمان ، فالله سبحانه حسبنا ، وكافينا ، ومؤوينا ،  و حافظنا ، ووكيلنا ، وهو نعم الوكيل .
و” حسبنا الله ونعم الوكيل ” كانت على لسان أولي العزم من الرسل ، قالها إبراهيم عليه السلام في أعظم محنة ابتلي بها حين ألقي في النار ، وقالها محمد صلى الله عليه وسلم في مواجهة المشركين في ” حمراء الأسد ” ، فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : ( حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ : قَالَهَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ حِينَ أُلْقِي فِي النَّارِ ، وَقَالَهَا مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم حِينَ قَالُوا : ( إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) – أخرجه البخاري –

فانقلبوا بنعمة من الله و فضل لم يمسسهم سوء .  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق